لماذا لا يُتاح للباحث إثبات الهمز، أو تنقيط التاء المربوطة مثلاً إن لم تكن كذلك في الأصل المقتبس عنه؟ الإجابة: أن الباحث قد يُخطئ. فقد يثبت همز ألف ممدودة، أو يضع همزة علوية والصحيح أنها تحتية، ويعتقد أن سقوط نقط (الذال) خطأ مطبعي، فيثبتها وهي في حقيقتها (دال) ... إلى آخر هذه الاحتمالات. وهكذا شوّه النص من حيث أراد إصلاحه.