كثيرًا ما يُحذّر أساتذة الجامعات طلبتهم من الاعتماد على مصادر ومراجع الإنترنت، التي لا تعود إلى مؤسسات علمية؛ خاصة المواقع المتاح فيها المشاركة للجميع، وإن كانوا مجاهيل. ولكن الطلاب لا يقبلون ذلك المنع في غالب الأحيان، وربما عدّوه تعنتًا من الأستاذ. والحق أن الطالب لا بد أن توضّح له أسباب المنع، ولا يكفي أن يُؤمر فيطيع، خاصة ونحن نسعى في جامعاتنا إلى تنمية مهارة النقد والتفكير عند الطالب. فمن حقه إذن أن نشرح له لماذا كان هذا المنع.